smiley envelope

القاهرة

121 ش التحرير - الدقي -بجوار محطة مترو الدقي

smiley envelope

المنصورة

أمام القرية الأوليمبية - أعلى فينيسيا

كل ما تريد معرفته عن أنواع حقن مفصل الركبة

حقن مفصل الركبة

مفصل الركبة من أهم مفاصل جسم الإنسان، إذ يلعب دورًا حيويًا في الحركة اليومية والنشاطات المختلفة، ومع تقدم العمر أو بسبب الإصابات المختلفة قد يعاني الأشخاص عدة مشكلات به مثل التهاب المفاصل أو تآكل الغضروف.

وهنا يأتي دور حقن مفصل الركبة كواحد من الحلول العلاجية الفعالة لتخفيف الألم وتحسين الوظيفة الحركية. في هذا المقال، سنتناول أنواع حقن مفصل الركبة وطريقة حقن المفصل.

ما أنواع حقن مفصل الركبة؟

حقن مفصل الركبة هو إجراء طبي تُحقن فيه مادة معينة مباشرة في تجويف المفصل؛ بهدف تخفيف الألم والالتهاب مما يساعد في تحسين الحركة والمرونة.

وهناك عدة أنواع من حقن مفصل الركبة التي يمكن استخدامها، من بينها:

حُقن الكورتيزون

تُعد حُقن الكورتيزون واحدة من أكثر العلاجات استخدامًا لتخفيف الألم والالتهاب في مفصل الركبة، إذ يحتوي على مضادات التهابات قوية تساعد على تخفيف التورم وتحسين الحركة، ويمكن استخدام حقن الكورتيزون في الحالات التي تعاني التهاب المفاصل الروماتويدي.

وينصح الطبيب بالانتظار لمدة ٣ أشهر بين كل جلسة حَقن والأخرى؛ لأن تأثير الكورتيزون يظل فترة من الزمن بعد الحقن.

ومن المهم معرفة أن الكورتيزون ليس علاجًا طويل الأمد بسبب آثاره الجانبية المُحتملة، ومنها:

  • زيادة الوزن.
  • ارتفاع مستوى السكر في الدم.
  • ارتفاع في ضغط الدم.

حقن حمض الهيالورونيك

يُستخدم هذا النوع من الحقن لتعويض السائل الزلالي الطبيعي الموجود في المفصل -والذي يساعد في تليين المفصل-، ويمكن أن تساعد حقن حمض الهيالورونيك في تحسين الحركة وتقليل الاحتكاك بين عظام المفصل، ويُعد هذا النوع من الحقن مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من تآكل الغضروف أو هشاشة العظام.

حقن الخلايا الجذعية

تعتمد هذه التقنية على استخدام الخلايا الجذعية التي تتميز بقدرتها على التجديد والإصلاح وتُحقن في مفصل الركبة لتعزيز الشفاء، وتُستخدم حقن الخلايا الجذعية بصورة خاصة في حالات تآكل الغضروف الحاد أو الإصابات الكبيرة في المفصل.

حقن مفصل الركبة بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية

حُقن البلازما من العلاجات الحديثة التي تعتمد على استخدام دم المريض نفسه بعد معالجته لفصل الصفائح الدموية، وتحتوي على عوامل نمو وبروتينات مهمة لتجديد وتقوية الأنسجة في المنطقة المُصابة، إذ تعمل على تحفيز عملية الشفاء وتخفيف الالتهابات وتحسين حركة المفاصل المتضررة.

وتُستخدم حقن البلازما بصورة خاصة في علاج التهابات الأوتار، وتآكل الغضاريف، والإصابات الرياضية.

طريقة حقن مفصل الركبة

عملية حقن مفصل الركبة إجراء بسيط يُجري في عيادة الطبيب دون الحاجة إلى التخدير العام، ويُطبق باستخدام الموجات فوق الصوتية لضمان دقة الحقن.

وفيما يلي خطوات عملية الحقن:

  • تعقيم الجلد حول منطقة الركبة جيدًا لتجنب أي عدوى.
  • استخدام مخدر موضعي لتقليل الألم خلال الحقن.
  • إدخال إبرة رفيعة إلى المفصل تحت توجيه الأشعة لضمان وصولها إلى المكان الصحيح.
  • حقن المادة المطلوبة -سواء كانت الكورتيزون أو حمض الهيالورونيك أو البلازما أو الخلايا الجذعية- ببطء داخل المفصل.

بعد الحقن، يُطلب من المريض الراحة لبضعة دقائق لمراقبة المفصل، ثم يمكنه العودة إلى أنشطته اليومية.

وينصح الطبيب المريض بعد العودة إلى المنزل بعدة نصائح يجب اتباعها، هي:

  • الراحة التامة خلال الساعات الأولى بعد الحقن، وتجنب بذل أي مجهود بدني شاق أو ممارسة الأنشطة التي تسبب ضغطًا على مفصل الركبة.
  • تناول الأدوية الموصوفة في مواعيدها بدقة مثل الأدوية المسكنة أو مضادات الالتهابات.
  • العناية بمكان الحقن والحفاظ على نظافته وتجنب فركه أو الضغط عليه.
  • البدء في العلاج الطبيعي بعد فترة قصيرة من الراحة، لتقوية العضلات المحيطة بالمفصل وتحسين نطاق الحركة.

متى ينبغي زيارة الطبيب بعد حقن مفصل الركبة؟

إذا ظهرت بعض الأعراض على المريض بعد الإجراء فيجب عليك زيارة الطبيب فورًا، ومن هذه الأعراض:

  • زيادة الألم أو التورم بصورة ملحوظة بعد الحقن، أو إذا استمر الألم فترة طويلة.
  • الحمى والاحمرار، فهذه قد تكون علامات على الإصابة بالعدوى.

هل يمكن اللجوء إلى حقن الركبة بديلًا عن عملية تغيير المفصل؟

الحقن يمكن أن يكون بديل عملية تغيير مفصل الركبة في بعض الحالات، خاصة عند المرضى الذين يعانون من المراحل المبكرة والمتوسطة من تآكل الغضروف أو التهاب المفاصل.

أما في الحالات المتقدمة فقد لا تكون الحقن فعالة، ويكون التدخل الجراحي هو الخيار الأفضل. تعرف أيضًا على: فشل عملية تغيير مفصل الركبة

الخلاصة…

تُعد حقن مفصل الركبة خيارًا علاجيًا فعالًا وآمنًا لتخفيف آلام الركبة وتحسين وظيفتها، ويجب استشارة الطبيب لتحديد النوع المناسب من الحقن والخطة العلاجية الأمثل.