إصابات الرباط الصليبي أكثر الإصابات شيوعًا في الأوساط الرياضية خاصة الرياضات التي تعتمد على الجري والالتحام المباشر والدفاع عن النفس، فيصبح مفصل الركبة أكثر عرضة للاصطدام المباشر أو غير المباشر، والذي ينتج عنه تضرر الرباط الصليبي.
Pantofi fitness Reebok Reebok Nano X1 – Top4Fitness.ro peak natural bodybuilding indoor bike sb3 magnetic bh fitness: silent magnetic braking system – fisaude shop
في هذا المقال نستعرض الفرق بين قطع وتمزق الرباط الصليبي من حيث الأعراض والخطة العلاجية، و نعرف أيضًا هل يمكن التعايش مع إصابة الرباط الصليبي ومتى يكون الحل الأمثل في العلاج هو الجراحة.
الرباط الصليبي أهم أجزاء مفصل الركبة
يحافظ على ثبات مفصل الركبة مجموعة من الأربطة المحيطة به في جميع الاتجاهات، ولكن تقع المهمة الأكبر على عاتق الرباط الصليبي الذي يتكون من جزأين، أمامي وخلفي، ويحافظ على ثبات العظام المكونة لمفصل الركبة في مكانها الطبيعي، ويمنع انحراف عظمة القصبة للأمام، ويحافظ على ثبات المفصل وعدم انحرافه في أثناء الدوران.
اعرف أكثر عن:ما هو الرباط الصليبي
ما الفرق بين قطع وتمزق الرباط الصليبي؟
نظرًا لوجود أسباب عدة وراء الإصابة بالرباط الصليبي تختلف أشكال إصابات الرباط الصليبي وشدتها والأعراض الناتجة عنها باختلاف هذه الأسباب، ولكن تعد أشهر هذه الإصابات:
تمزق الرباط الصليبي
وهو غالبًا عبارة عن تمزق في جزء من الرباط الصليبي قد يكون بالقرب من التقائه بعظمة الفخذ أو القصبة أو في منتصفه، أو يكون تمزق في الألياف المكونة للرباط الصليبي دون حدوث قطع في النسيج الخارجي للرباط.
قطع الرباط الصليبي
يكون عادةً قطع في أي جزء من أجزاء الرباط الصليبي، سواء الأمامي أو الخلفي ويصاحبه أيضًا قطع في الأربطة المحيطة وتمزق في الغضروف الهلالي.
ما اسباب قطع الرباط الصليبي؟
رغم اختلاف طبيعة الإصابة وشدة الأعراض بين قطع وتمزق الرباط الصليبي إلا أن الأسباب المؤدية لهما تعد واحدة في النهاية، وأهمها:
- الالتحام المباشر واصطدام مفصل الركبة في الرياضات التي تعتمد على الجري، والدفاع عن النفس والقفز لمسافات طويلة.
- الوقوف المفاجيء في أثناء الجري وتغيير اتجاه الحركة، خاصة في رياضة كرة القدم.
- التواء الساق والسقوط المفاجئ على مفصل الركبة.
ما الفرق بين قطع وتمزق الرباط الصليبي من حيث الأعراض؟
ذكرنا سابقًا الفرق بين قطع وتمزق الرباط الصليبي من حيث طبيعة الإصابة والمضاعفات الناتجة عنهما، ولكن نشير إلى أن اعراض الإصابة بالرباط الصليبي في حالة التمزق أو القطع متشابهة إلى حدٍ ما، ولكن يمكن التفريق بينهما فقط من خلال ملاحظة شدة الأعراض، فكلما عانى المريض من أعراض شديدة زادت شكوك الأطباء في وجود قطع في الرباط الصليبي.
من أهم هذه الأعراض:
- صوت فرقعة داخل مفصل الركبة، وتزداد شدة هذا الصوت في حالة الإصابة بقطع الرباط الصليبي.
- ارتشاح وتورم في الركبة تختلف شدته باختلاف الإصابة.
- عدم القدرة على الحركة.
- آلام شديدة في مفصل الركبة.
- فقدان القدرة على ثني أو فرد الركبة طبيعيًا.
- عدم ثبات مفصل الركبة في أثناء الحركة أو ما يطلق عليه في العامية المصرية (خيانة الركبة)، وتشير إلى عدم قدرة مفصل الركبة على تحمل وزن الجسم .
كيف تكشف طرق التشخيص المختلفة عن الفرق بين قطع وتمزق الرباط الصليبي؟
تتشابه أعراض قطع وتمزق الرباط الصليبي إلى حد كبير لذا لا يعتمد عليها الأطباء اعتمادًا كليًا في التشخيص، ولكن يمكن التعرف من خلالها فقط على وجود إصابة في الرباط الصليبي دون تحديد طبيعة هذه الإصابة.
ويلجأ الأطباء في هذه الحالة إلى طرق تشخيصية أخرى، ومنها:
- الفحص البدني: لتحديد مدى تورم مفصل الركبة ومدى تأثر محور حركته في أثناء الثني والفرد.
- الفحص بالأشعة السينية: من خلالها تظهر تفاصيل عظام مفصل الركبة، فظهور بعض الكسور يعطي إشارة عن مدى تأذي الرباط الصليبي.
- التصوير بالرنين المغناطيسي: والذي يُظهر بوضوح درجة ومكان القطع ومدى تأثيره على الأربطة المجاورة له والغضروف الهلالي.
هل يمكن التعايش مع قطع الرباط الصليبي؟
في الحقيقة لا توجد إجابة قاطعة عن هذا السؤال، وذلك لأن إمكانية تعايش المريض مع قطع الرباط الصليبي تختلف باختلاف عدة عوامل، من أهمها:
- درجة القطع: ففي حالة القطع الجزئي أو ما يطلق عليه تمزق الرباط الصليبي يمكن التعايش مع هذه الإصابة عن طريق خضوع المريض إلى طرق علاج تمزق الرباط الصليبي بدون جراحة، وأهمها العلاج الطبيعي والعلاج التأهيلي الذي يهدف إلى تقوية العضلات للحفاظ على ثبات مفصل الركبة.
- مدى ثبات مفصل الركبة: كلما اختلّ توازن وثبات مفصل الركبة مع الإصابة كلما قلت احتمالية تعايشه مع قطع الرباط الصليبي وزاد احتياجه للتدخل الجراحي.
- سن المريض: سن المريض يصنع فارقًا كبيرًا في تحديد الخطة العلاجية، فكلما زاد سن المريض زاد توجه الأطباء إلى الخطة العلاجية التي تعتمد على العلاج الطبيعي والتأهيلي، أما صغار السن فالجراحة هي أنسب حل للحد من الآثار الجانبية لتلف الرباط الصليبي.
- طبيعة عمله: ينصح الأطباء الرياضيين وأصحاب الأعمال التي تتطلب مجهودًا بدنيًا شاقًا بعملية الرباط الصليبي لتمكينهم من ممارسة حياتهم اليومية طبيعيًا فيما بعد.
- ما أسفرت عنه طرق التشخيص المختلفة: حسب درجة القطع وموقعه وتأثيره على الأنسجة المحيطة يحدد الطبيب إمكانية تعايش المريض مع القطع أو وجود ضرورة للتدخل الجراحي.
ما هو دور العلاج التحفظي في الحد من أعراض الرباط الصليبي؟
بعدما ذكرنا الفرق بين قطع وتمزق الرباط الصليبي، قد يبدو أن دور العلاج التحفظي مقتصرًا فقط على حالات التمزق أو القطع الجزئي في الرباط الصليبي، ولكن يجب أن نوضح أن العلاج التحفظي والتأهيلي له دور في جميع إصابات الرباط الصليبي، ولكن يختلف توقيته باختلاف طبيعة الإصابة.
في حالة تمزق الرباط الصليبي الجزئي ومرور وقت طويل على الإصابة، وثبات مفصل الركبة إلى حد ما، يتدخل الطبيب بالعلاج التحفظي الذي يضم العلاج الطبيعي والتأهيلي بهدف تقوية العضلات وتحسين كفاءة المحور الحركي لمفصل الركبة في أثناء الثني والفرد.
أما في حالة قطع الرباط الصليبي بالكامل وعدم ثبات مفصل الركبة يتدخل الطبيب بالعلاج الطبيعي والتأهيلي بعد إجراء عملية الرباط الصليبي بفترة معينة لإعادة تأهيل المفصل وتحسين محور حركته.
اقرأ أيضاً: سعر عملية الرباط الصليبي بمصر.
ما المضاعفات الناتجة من إهمال علاج الرباط الصليبي؟
ينتج عن إهمال علاج إصابات الرباط الصليبي -سواء التمزق أو القطع- زيادة في حركة مفصل الركبة وانحرافه عن وضعه الطبيعي في أثناء الحركة، الأمر الذي ينتج عنه احتكاك شديد ومتواصل بين أجزاء مفصل الركبة، مسببًا تمزقًا في الغضاريف الهلالية والأربطة الأخرى المحيطة بمفصل الركبة ومن ثم الإصابة بخشونة الركبة، وعدم فاعلية عملية الرباط الصليبي في إصلاح التلف الواقع في الرباط والمفصل.
لحجز موعد مع الدكتور محمد أبوالعطا ، تواصل معنا عن طرق الأرقام الموضحة بالموقع.