smiley envelope

القاهرة

121 ش التحرير - الدقي -بجوار محطة مترو الدقي

smiley envelope

المنصورة

أمام القرية الأوليمبية - أعلى فينيسيا

هل عملية الرباط الصليبي ضرورية؟

هل عملية الرباط الصليبي ضرورية

بسبب خوفهم من الخضوع للعمليات، يلجأ مرضى تمزق الرباط الصليبي إلى الطبيب المختص؛ أملًا في العثور على علاج يخلصهم من آلامهم لا يتضمن التدخل الجراحي، وبهذا الصدد قد يتساءل البعض: هل عملية الرباط الصليبي ضرورية؟ في مقال اليوم نجيبك عن هذا السؤال المهم.

ما أهمية الرباط الصليبي للركبة؟ وما وسائل علاجه؟

الرباط الصليبي رباط يدعم الركبة ويحافظ على ثباتها في مكانها، وهو قد يتمزق أحيانًا عندما يسيء الفرد استعمال مفصل الركبة خلال ممارسته الرياضة، ويُعالج تمزق الرباط الصليبي بعدة وسائل، أهمها:

  • العلاج التحفظي الذي يتضمن العلاج بالأدوية، وأخذ قسط من الراحة، واستعمال الكمادات الباردة، والامتناع عن أداء الأنشطة المرهقة التي تضر بالركبة.
  • الخضوع لجلسات العلاج الطبيعي.
  • ارتداء دعامة الركبة.
  • التدخل الجراحي المحدود أو المفتوح

تفيد تلك الوسائل في علاج كثير من مرضى تمزق الرباط الصليبي، إلا أن بعضهم قد يوصيهم الطبيب بالخضوع لعملية جراحية، والسؤال هنا: هل عملية الرباط الصليبي ضرورية بالفعل، أم يمكن التغاضي عنها؟

اقرأ أيضاً: علاج تمزق الرباط الصليبي الامامي؟

هل عملية الرباط الصليبي ضرورية لعلاج تمزقه؟

توجد بعض الحالات التي لا مفر لها من الخضوع لعملية الرباط الصليبي، أهمها:

معاناة الركبة أكثر من إصابة

أحيانًا قد تؤثر الإصابة التي تعرض لها الفرد في الرباط الصليبي وأجزاء أخرى من الركبة، مثل الغضروف والأوتار، وفي هذه الحالة لا سبيل للعلاج دون التدخل الجراحي.

تمزق الرباط الصليبي بالكامل

تساهم وسائل علاج الرباط الصليبي غير الجراحية في علاج التمزق الجزئي، أما إذا كان كليًا فلا بد من الخضوع لعملية جراحية.

صعوبة أداء الكثير من الأنشطة أو العمل بسبب الإصابة

قد يصعب على بعض مرضى تمزق الرباط الصليبي الحركة أو ممارسة الرياضة أو العمل -خاصةً إذا كان العمل يتطلب ثبات الركبة لفترة طويلة- بسبب هذا المرض، وفي هذه الحالة يصير من الأفضل لهم الخضوع لعملية جراحية.

وبعد عملية الرباط الصليبي تعود الركبة إلى حالتها الطبيعية، ويستطيع المريض الحركة والعمل دون أي مشكلات.

إذن فالإجابة عن سؤال: “هل عملية الرباط الصليبي ضرورية؟” هي نعم؛ تُعَد عملية الرباط الصليبي ضرورية في الحالات المتقدمة، أما الحالات البسيطة فلا تستدعي الخضوع للعملية.

ماذا يحدث إذا لم يخضع المريض لعملية الرباط الصليبي خوفًا من الجراحة؟

إذا رفض المريض الخضوع لعملية الرباط الصليبي وظل الرباط متمزقًا، فسوف تصبح الركبة غير ثابتة ويزيد احتكاكها بالعظام، ما يؤدي إلى التهاب مفصل الركبة.

إذن فمن الخطأ التغاضي عن الخضوع لعملية الرباط الصليبي، أو حتى التأخر في الخضوع لها جراء الخوف من الجراحات.

هل تستغرق عملية الرباط الصليبي وقتًا طويلًا؟

قد يستغرق إجراء العملية مدة طويلة بعض الشيء، وعادة ما تتراوح مدة عملية الرباط الصليبي ما بين ساعة و3 ساعات، وقد تطول عن ذلك في حالات معينة.

بعد عملية الرباط الصليبي لن تتذكر أيًا من تلك المخاوف

عادة لا يتذكر الخاضعين لعملية الرباط الصليبي أي مخاوف أو تفاصيل بعد العملية بسبب انشغالهم باتباع التعليمات الضرورية التي يقدمها الطبيب، وبالبرامج التدريبية المهمة لاستعادة القدرة الحركية المهمة بالنسبة للرياضيين، وهي أمور تسهم في سرعة التعافي وضمان نجاح العملية.

يمكنكم حجز استشارة مع الدكتور محمد أبوالعطا من الأرقام الموضحة بالموقع.

إحجز موعد الان